A Secret Weapon For ما هو قوة المرأة

الإسلام (وعلى النقيض من المسيحية واليهودية) لا ينظر إلى حواء على أنها السبب في غواية آدم ومخالفة أوامر الله وما نتج عن ذلك من خروجهما من الجنة، وبالتالي فإن مفهوم الخطيئة الموروثة (أو الخطيئة الأصلية) لا وجود له في الإسلام، فالذي عصى ربه ووقع تحت غواية الشيطان هو آدم وليست حواء، وأن ذنب حواء كان فقط أنها أكلت مع آدم. يقول الله في سورة البقرة:

فقد وصفت الحضارة الصينية المرأة  (بالمياه المؤلمة) التي تغسل السعادة والمال، وكان من حق الزوج أن يبيع زوجته كالجارية ويسلب ممتلكاتها، ولم يكن من حق الزوجة الزواج بعد وفاة زوجها، ومن تعاليم كونفوشيوس للرجل والمرأة  أن الرجل رئيس فعليه أن يأمر، والمرأة  تابعة فعليها الطاعة، لا حق لها في ميراث زوجها وأبيها، إلا ما يقدم لها من قبيل العطية.

أولى الإسلام المرأة اهتمامًا كبيرًا ونظر إليها نظرة تكريمٍ واعتزازٍ، فالمرأة في الإسلام هي الأم والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة والزوجة شريكة الرجل في تَحَمُّل مسؤوليات الحياة، وقد كلَّفها الله مع الرجل في النهوض بمهمة الاستخلاف في الأرض، وتربية الأبناء وتنشأتهم تنشئة سوية، وجعلها على درجة واحدة مع الرجل في التكريم والإجلال.

– لا تحب المرأة القوية الدراما أو القيل والقال، وتفضل الابتعاد عن الذين يشاركون في هذه السلوكيات المسيئة.

إذا ميز الرجل المرأة بين جميع النساء؛ فذلك هو الحب، إذا أصبحت النساء جميعاً لا يغنين الرجل ما تغنيه امرأة واحدة؛ فذلك هو الحب، إذا ميز الرجل المرأة لا لأنها أجمل النساء، ولا لأنها أذكى النساء، ولا لأنها أوفى النساء، ولا لأنها أولى النساء بالحب، ولكن لأنها هي بمحاسنها وعيوبها؛ فذلك هو الحب.

لقد أوصى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بالمرأة في حجة الوداع الأخيرة، فقال، (استوصوا بالنساء خيرًا).

كما حفظ الإسلام للإنسان حقّه في حياةٍ آمنةٍ ومكرّمةٍ فجعل نفسه معصومةً، قال الله تعالى: (وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ)، وجعل الاعتداء عليه بالقتل جريمةً تستحقّ القصاص فقال الله: (وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ).

تهوى المرأة القوية الاطّلاع على الأخبار وقراءة المقالات بشكل يومي، ومعرفة ما يحدث حولها، فهي تتابع أهم الأحداث والوقائع حول العالم.

إنّ للمرأة مكانة عظيمة في المجتمع، وهي أساسٌ يقوم عليه بناء المجتمع بأكمله؛ فالمرأة مُكمّلة للرجل، وهي سبب لبقاء الجنس البشري واستمراره، وهي الأم والأخت والابنة والزوجة، ولا يُتصور وجود حياةٍ من غير وجودها.[١]

فرق معاصرة تنتسب إلى الإٍسلام وبيان موقف الإسلام منها – غالب علي عواجي

الدعم النفسي والمشاركة الأبوية من العوامل التي تقلل من خطر الاكتئاب على الأم والرضيع، خاصة مع مخاوف الاستنزاف والبدء من الصفر التي تشكل هاجسا لدى الأمهات.

المرأة القوية تحترم ذاتها والآخرين حتى عندما لا يعاملونها بالمثل، ويتطلب هذا الأمر مستوى عاليا من النضج لكي يرفع الشخص رأسه عاليا ولا يسمح لسلوك الآخرين بسحبه إلى القاع. وتستمر المرأة القوية في مفاجأة المحيطين بها بحكمتها وتواضعها، وهي تستطيع تحقيق التوازن الصحيح بين الغطرسة وتدني احترام الذات، ففي الواقع تترعرع المرأة القوية منذ الصغر على احترام الآخرين ويستمر ذلك في حياتها كبالغة، كما أنها تستطيع تعليمنا الكثير عن كيفية التعامل السليم مع الأشخاص.

منح الدين الإسلامي المرأة حقها في التصرف بأموالها بالطريقة التي تُناسبها، فلا يحق لزوجها، أو أخيها، مزيد من المعلومات أو والديها بأن يحجروا عليها، أو يمنعوها من التصرف بهِ بحريّةٍ.

خمسة أسئلة: "لإيجاد حلول مستدامة لأزمة المناخ، لا بد من الاعتراف بالمساهمات المهمة للمرأة"

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *